الثلاثاء، 4 فبراير 2014

بين التشييع والتسنن

يتشيع سفهائنا ويتسنن عقلائهم هذه الجملة التي يشتهر بها الوهابية لتبرير انتشار التشييع او لتسنن بعض الشخصيات المشبوهة التي يهللون لها وكانهم فازو بالضربة القاضية ولو القينا نظرة على المتشيعين الذين يطلق الشيعة عليهم لقب المستبصرين واو المتسننين الذين يسموهم الوهابية بالمهتدين فمن بين ما يسمونهم المهتدين وينشرون صوروهم وسيرتهم الذاتية على مواقعهم ومنتدياتهم الوهابية تجد لغط كبير جدا بين ما يروجه الوهابيين مثلا اكثر الشيئ نجدهم يحضرون شخصيات متوفية يزعمون انه شخصيات شيعية مرموقة تحولت للمذهب السني رغم انه ليس لها اي مؤلفات او شهادات حوزية منهم ابو فضل البرقعي صاحب كتاب كسر الصنم وكتاب كسر الصنم يعتمد بالدرجة الأولى على الأحاديث و الروايات ومترجم الكتاب الى العربية هو عبدالرحيم ملا زادة المعروف بـ ابو منتصر البلوشي الوهابي الايراني الهارب من بلاده وهو مشهور بكذبه و نصبه للشيعة وايضا وايضا نجد من الشخصيات التي يروج لها الوهابية انها تركت المذهب الشيعي وتسننت شخصيات لم تقتنع اصلا بالمذاهب مثل صالح الوردني المتشيع والسني السابق ترك المذهب الشيعي واعتمد على القران فقط في تفسير الاسلام دون العودة الى المذهب السني او مثل القبنانجي الذي ترك المذهب الشيعي معتمدا على الاسلام وفق ما يراه مناسبا من منظوره او من الشخصيات التي تركت الدين كله وتحولت الى اللادينية مثل احمد الكسرواي الذي كثيرا ما تفنن بها الوهابية بانه شخصية مرموقة تركت التشييع وتسننت قبل ان يتضح لهم انه ترك الدين كله لعدم اقتناعه به او نجد الوهابية يكذبون عن الشخصيات مثل موسى الموسوي المعارض الايراني الذي طالب وما زال يطالب بتصحيح المذهب الشيعي من بعض الشوائب التي يراها وكتابه الشيعة والتصحيح الذي اصدره يتحدث عن ذلك فكيف يروج الوهابية لهذه الشخصيات انها تسننت وهي لم تقنتع اصلا بالدين كله ومن ناحية اخرى نجد شخصيات ايرانية معارضة وخاصة من يسمون انفسهم بالاحوازيين الاحواز تسمية بعثية اطلقها حزب البعث في العراق عام 1968 على اقليم خوزستان العربي الايراني نجد انهم تسننو لهدف سياسي بهدف احراج النظام الاسلامي الايراني لا اكثر خاصة بعد ان انخدعو بالدعاية الوهابية انها داعمة لم يسمى بقضيتهم وانهم الافضل ان يكونو سنة حتى يستقلو في دولة الاحواز السنية ومن هؤلاك صباح الموسوي الهارب الى كندا الذي له مداخلات على قنوات وصال وصفا الوهابية او من الاحوازيين المقيمين في لندن او ما يسمى جبهة الاحواز السنية وهذه الشخصيات التي  لم تجد الداعم وممول لها سوى الوهابية فقط او مثل شخصية احمد الكاتب الذي على الرغم من انه لم يعلن ولا مرة انه تسنن وانه يحاول ايجاد تجميع السنة في مذهب واحد عبر مطالبته الشيعة بالتبرء من الولاية للامام علي ومظلومية الزهراء ونظرية ظهور الامام المهدي ورغم ذلك نجد الوهابية يروجون له انه مهتدي رغم انه لم يعلن انه سني رغم تبرءه من بعض عقائد الشيعة وكان له العديد من المحاضرات واللقاءات على قنوات الوهابية وبعد كل هذا لم نجد يوما عالم شيعي او عالم شيعي مبتدء تسنن او اقتنع بالمذهب السني وان وجد بعضهم لم يقتنع بمذهب الشيعي فانه لا يقتنع بمذهب السني ويفضل ام ترك التدين او المذهب والاعتماد على الاسلام وفق  منظورهم الخاص مثل الشخصيات التي ذكرتها في المقال بينما  نجد المستصبرين الذين لهم كتبهم يشرحون فيها اعتناقهم التشييع عن قناعة وعن الاسباب التي ادت الى ذلك وليس اسباب سياسية او انتقامية او اغرائية