الثلاثاء، 25 مارس 2014

الخوف من الشيعة غباء ام استغباء ام الاثنين معا

الشيعي مثل اللغم ان رفعت رجلك عنه انفجر الشيعة طابور خامس الشيعة حصان طروادة الشيعة عملاء صفويون مقولات تظل تردد من افواه الوهابية والمؤيدين لهم هؤلاك الذين يبذلون كل جهدهم وينفقون حتى الاموال ويسخرون الاعلام بكل انواعه لاجل تصوير الشيعة بهذه الاوصاف على الرغم من الارهاب الوهابي وارهاب الحكام الذي يطال الشيعة منذ قرون الى اليوم وربما هكذا اعتادو على ان يكون الشيعة مخضوعين من دون قرار لهم ولا اعرف ما سبب ذلك الخوف من الشيعة الذي ليس له مبرر ونجد بعد سقوط النظام البعثي العراقي الذي كان يعتبره الكثيرين بمثابة الكماشة على الشيعة في العراق تبين انه غير مقبول ان يكونو الشيعة اقوياء لهم دور حتى في البلاد التي يشكلون اكثريتها مثل العراق والبحرين ولبنان ونتجية المتغيرات التي تجري من حولنا يستمر التحذير من هذا الخطر الشيعي وفق مفهومهم على الرغم من انه التهمة التي تطال الشيعة هي انهم طابور خامس لايران وحتى تتغير هذه النظرة او التهمة الى الشيعة العرب المفروض ان يكفو عن الولاء الى ايران الصفوية او المجوسية او الفارسية وفق المفهوم السائد وهذا ما تبين بعد انتصار الثورة الايرانية عام 1979 وخوف دول الجوار من ان يؤثر هذا على دول الجوار سواء ذات الاكثرية الشيعية او التي فيه نسبة جيدة من الشيعة وهذا ما جعل الرئيس النظام العراقي البائد صدام حسين يشن حربا استباقية على ايران بعد اكثر من سنة من الثورة الايرانية بحجة منع النفوذ الفارسي او الشيعي من التغلغل في دول الجوار وفق تعبيرهم لذلك إن هذه المفاهيم عن الشيعة وإيران أصبحت حقائق راسخة في وعي الكثير من العرب وأصبحت هي الهاجس الرئيسي الذي يشغل الوعي العربي ويحركه ونجد انه في حرب 2006 التي شنتها اسرائيل على لبنان وبشكل خاص على جنوب لبنان ذات الغالبية الشيعية طهرت الفتاوي الوهابية تحرم مجرد الدعاء لحزب الله في اثناء حربة مع اسرائيل بحجة أنه حزب شيعي رافضي مدعوم من إيران وتمت التغطية على انتصار الشيعة وحزب الله بالقول انها مسرحية بين الطرفين مثل العديد من المسرحيات وكذلك المسرحية العداء بين اميركا وايران واسرائيل وفق الترويج الوهابي والعرباني ونتيجة لإصابة الوعي العربي بمرض الشيعة فوبيا بمعنى الخوف المرضي من الشيعة بدأت دول الخليج والدول العربية بعقد صفقات اسلحة بمليارات الدولارات بالتزامن مع الاعلان عن مساعدات عسكرية لإسرائيل بمليارات الدولارات بهدف اعداد الدول العربية وإسرائيل لمواجهة إيران وحلفائها في المنطقة ولذلك سوف نظل نسمع كل الاوصاف التي يلصقوها بالشيعة من دون التغيير هذه النظرة البتراء الى الشيعة