الأحد، 2 فبراير 2014

دور السعودية الوهابي في العالم


لم نسمع في الدين الإسلامي عن فتاوى التكفير والقتل إلا من شيوخ آل سعود المنتشرين في جميع أنحاء العالم العربي

2 جميع الفتاوى التي تكفّر الغرب والشرق وتدعوا إلى قتل غير المسلمين (كالمسيحيين واليهود والبوذيين) وتحلل نسائهم وأطفالهم وأموالهم هم شيوخ آل سعود

3جميع الفتاوى التي تُسمى “فتاوى جهادية” مصدرها شيوخ الوهابية، أي شيوخ آل سعود

4 تقوم السعودية سنوياً بافتتاح مئات المساجد والمدارس في أماكن متفرقة من العالم لنشر الفكر الوهابي القاتل والمدمر وتأليب المسلمين ضد المسيحيين وضد المذاهب الإسلامية الأخرى التي تعارض الوهابية. السعودية حاولت خلال الخمسين عاماً الماضية نشر الفكر الوهابي في العالم العربي إلا أن الأنظمة الحاكمة في تونس وليبيا وسوريا والعراق مثلاً، لم تكن تسمح بهذا التمدد، ولكن بسقوط هذه الأنظمة استغلت السعودية فوضى غياب الرقابة فاخترقت مصر وتونس وليبيا والعراق وجندت المئات من دعاة الوهابية وشيوخها وأرسلتهم إلى هذه البلدان، وحين دققنا بنوع المحاضرات التي يقومون بإلقائها على شباب المسلمين في هذه البلاد وجدناها عبارة عن تدريس للعقيدة الوهابية القائمة على تكفير المسيحية واليهود وجميع المذاهب والفرق الإسلامية الأخرى كالشيعة والمتصوفة والأشعرية والإفتاء بجواز قتلهم وقطع أيديهم وأرجلهم وسبي نسائهم وأطفالهم وأموالهم.

5 خلال الاحتلال السوفياتي لافغانستان افتى مشايخ السعودية الوهابية بضرورة ذهاب الشباب السعودي الى افغانستان للجهاد ضد الروس الغزاة

بينما خلال احتلال العراق اصدرو فتوى تحرم ذهاب الشباب السعودي لقتال الاحتلال الاميركي بينما نجدهم يغضون النظر اذا لم يكونو يسمحون بذلك بذهاب الشباب السعودي الى هناك للقيام بتفجيرات انتحارية ضد الشيعة والسنة على حدا سواء

6 دعم الارهاب والاجرام الوهابي في باكستان ضد الشيعة علما انه باكستان خلال فترة الثمانينات لم يكن هناك اي خلاف بين السنة والشيعة لكن بفضل شباب الوهابي السعودي المار في باكستان بطريقه الى افغانستان كان ينشر فكره التكفيري الفتنوي هناك بين الشيعة والسنة مما ادى الى جرائم قتل وتفجيرات ضد الشيعة ومساجدهم هناك