الأحد، 6 يناير 2013

النواصب والحقد الذي لا ينتهي

التفجيرات الاجرامية الاخيرة التي وقعت منذ ايام في العراق واستهدفت الزوار الشيعة للمقامات المقدسة لا تثبت سوى انه السلسلة الطويلة من الجرائم التي يقوم بها اعداء الدين والانسانية بحق شيعة الامام الحسين(ع) وآل بيته وصحبه الاطهار لم تتوقف بنهاية معركة كربلاء بل هي مستمرة مادام هنالك صنف ممسوخ من البشر لا يحمل من صفات الانسان الا شكله اما الباقي فلا يمكن وصفه بكلمات دالة على مقدار بشاعة وقباحة هذا الصنف المنبوذ الجرائم التي يقوم بها النواصب التكفيريون ضد زوار الامام الحسين(ع) هي تدل على مقدار الاسف الشديد الذي يكنه هؤلاء البغاة لعدم مشاركة اسلافهم في قتل الامام الحسين(ع) وكل من يواليه بل ومحاربة كل ثائر حر وكل فكر حر وان الانسان الحر يقف متحيرا بحق من مدى بشاعة هؤلاء المجرمين الفاقدين لكل الصفات التي تجمعهم بعالم الانسان وبكل المبادئ والقيم الروحية واهم من يتصور ان معركة كربلاء انتهت في وقتها فمنذ نهايتها والطواغيت ووعاظ السلاطين واتباعهم الرعاع يواصلون مسلسل الاجرام المستمر من العراق وباكستان وافغانستان بكل وسيلة ما هو الا دليل على مقدار الكم الهائل من الانحراف والسقوط في الجهل والتخلف وان الفكر الذي يدعو الى هكذا افعال اجرامية لا تستحق حتى مجرد النظر اليها فضلا عن احترام اصحابها الداعين لها نعم نجد اعداء لكل فكر او عقيدة او سلوك اما ان يصل العداء والتدخل في حرية وعقيدة وسلوك الاخرين الى هكذا اجرام مفضوح تأباه كافة الشرائع والتعاليم فذلك امرا مريعا لا يمكن السكوت عنه مهما بلغت الاعذار ان سقوط الشهداء في كل زمان ومكان سوف لن يمنع مسيرة الاحرار من السير مهما وصلت نذالة المجرمين من انحدار

المجد والرحمة والخلود لكل الشهداء والخزي والنار والعار لكل النواصب المجرمين ومن يؤيدهم