الجمعة، 25 يناير 2013

جريمة كويتا الحقد الوهابي اللامتناهي

تأتي الجريمة الجديدة التي ارتكبتها الجماعات الوهابية التكفيرية في مدينة كويتا الباكستانية، والتي راح ضحيتها أكثر من مئة شهيد من الطائفة الشيعية  بالإضافة إلى مئات الجرحى، لتعبّر عن الحقد الذي يستوطن في نفوس هذه الجماعات، والانسياق القاتل في إطار المشروع الأميركي الصهيوني لنشر الفتنة بين المسلمين وتمزيق صفوفهم فقد امسی واضحا ان الوهابية التكفيرية وبدائلها التي تتخذ مسميات مختلفة مثل سلفية  القاعدة، طالبان، دولة العراق الاسلامية، جبهة النصرة، عسكر جنجوي وغيرها قد انيطت بها وظيفة خدمية لفائدة المشروع الغربي ــ الصهيوني وهي تمعن قتلا وتدميرا وتمزيقا في صفوف الامة بانحاء العالم الاسلامي ومن الواضح ان هذه العقيدة المنحرفة  باتت تلقى ترحيبا منقطع النظير لدى زعماء الاستكبار العالمي والصهيونية البغيضة  کما انها صارت تحقق “المتعة للقتلة المتطرفين الذين لم يعد يسعدهم شيء سوى سفك الدماء البريئة وتطاير الرؤوس والاشلاء بفعل السيارات او الاجساد المفخخة يمكن القول انه الارهاب  الوهابي في باكستان اشبه بالحالة الجديدة رغم انه بدء منذ ثمانينات القرن الماضي عبر  نشر هذا الفكر التكفيري عبر  الشباب السعودي الوهابي الذاهب للجهاد في افغانستان مرورا بباكستان بعد ان بدات الوهابية بدعم هذا الفكر الشاذ بالاموال وبالكتب والمساجد الامر الذ ي ادى الى القتل والتفجيرات الطائفية هناك حيث لم تكن باكستان تعرف الطائفية حيث ان  الشيعة والسنة يعيشون بسلام ووئام ومصاهرة فيما بينهما الى ان اتت الوهابية ونشرت الفتنة والقتل الطائفي  في هذا البلد الذي  يضم ثاني اكبر تجمع للشيعة في العالم بعد ايران وكان نصيب الطائفة الشيعية  النصيب الاكبر من هذه الجرائم الارهابية والثابت انه هذا الفكر الاجرامي الذ ي استباح الارواح البريئة في كويتا هو نفسه الذي  يحاول ان يتغلل في  العراق واليمن ولبنان وسوريا لكن من المؤكد انه
السحر سينقلب على الساحر یوما ما إن آجلا او عاجلا