الشيعي
مثل اللغم ان رفعت رجلك عنه انفجر الشيعة طابور خامس الشيعة حصان طروادة
الشيعة عملاء صفويون مقولات تظل تردد من افواه الوهابية والمؤيدين لهم
هؤلاك الذين يبذلون كل جهدهم وينفقون حتى الاموال ويسخرون الاعلام بكل
انواعه لاجل تصوير الشيعة بهذه الاوصاف على الرغم من الارهاب الوهابي
وارهاب الحكام الذي يطال الشيعة منذ قرون الى اليوم وربما هكذا اعتادو على
ان يكون الشيعة مخضوعين من دون قرار لهم ولا اعرف ما سبب ذلك الخوف من
الشيعة الذي ليس له مبرر ونجد بعد سقوط النظام البعثي العراقي الذي كان
يعتبره الكثيرين بمثابة الكماشة على الشيعة في العراق تبين انه غير مقبول
ان يكونو الشيعة اقوياء لهم دور حتى في البلاد التي يشكلون اكثريتها مثل
العراق والبحرين ولبنان ونتجية المتغيرات التي تجري من حولنا يستمر التحذير
من هذا الخطر الشيعي وفق مفهومهم على الرغم من انه التهمة التي تطال
الشيعة هي انهم طابور خامس لايران وحتى تتغير هذه النظرة او التهمة الى
الشيعة العرب المفروض ان يكفو عن الولاء الى ايران الصفوية او المجوسية او
الفارسية وفق المفهوم السائد وهذا ما تبين بعد انتصار الثورة الايرانية عام
1979 وخوف دول الجوار من ان يؤثر هذا على دول الجوار سواء ذات الاكثرية
الشيعية او التي فيه نسبة جيدة من الشيعة وهذا ما جعل الرئيس النظام
العراقي البائد صدام حسين يشن حربا استباقية على ايران بعد اكثر من سنة من
الثورة الايرانية بحجة منع النفوذ الفارسي او الشيعي من التغلغل في دول
الجوار وفق تعبيرهم لذلك إن هذه المفاهيم عن الشيعة وإيران أصبحت حقائق
راسخة في وعي الكثير من العرب وأصبحت هي الهاجس الرئيسي الذي يشغل الوعي
العربي ويحركه ونجد انه في حرب 2006 التي شنتها اسرائيل على لبنان وبشكل
خاص على جنوب لبنان ذات الغالبية الشيعية طهرت الفتاوي الوهابية تحرم
مجرد الدعاء لحزب الله في اثناء حربة مع اسرائيل بحجة أنه حزب شيعي رافضي
مدعوم من إيران وتمت التغطية على انتصار الشيعة وحزب الله بالقول انها
مسرحية بين الطرفين مثل العديد من المسرحيات وكذلك المسرحية العداء بين
اميركا وايران واسرائيل وفق الترويج الوهابي والعرباني ونتيجة لإصابة
الوعي العربي بمرض الشيعة فوبيا بمعنى الخوف المرضي من الشيعة بدأت دول
الخليج والدول العربية بعقد صفقات اسلحة بمليارات الدولارات بالتزامن مع
الاعلان عن مساعدات عسكرية لإسرائيل بمليارات الدولارات بهدف اعداد الدول
العربية وإسرائيل لمواجهة إيران وحلفائها في المنطقة ولذلك سوف نظل نسمع
كل الاوصاف التي يلصقوها بالشيعة من دون التغيير هذه النظرة البتراء الى
الشيعة